يحاول الكثير من الناس إنقاص الوزن من خلال التحكم في نظامهم الغذائي — مثل تقليل الكربوهيدرات، وخفض السكر، وبناء العضلات من خلال التمارين الرياضية.
ولكن هل كنت تعلم أن حرق الدهون يحدث بكفاءة أكبر أثناء النوم؟
الحصول على نوم كافٍ وعالي الجودة هو عامل رئيسي في عملية التمثيل الغذائي للدهون.
ولتحقيق أفضل نتائج في حرق الدهون، من المهم النوم لفترة مناسبة (6–9 ساعات)، والنوم خلال الوقت المثالي (من الساعة 10 مساءً حتى 6 صباحًا)، والتأكد من أن النوم عميق ومتواصل دون انقطاع.
فالتقلب طوال الليل لن يساعدك على خسارة الدهون!
وقد أظهرت العديد من الدراسات أن النوم الجيد يحفّز إفراز هرمونات حرق الدهون — وخصوصًا هرمون النمو.
إذا كنت ممن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا ويمارسون الرياضة بانتظام ومع ذلك لا تزال تجد صعوبة في فقدان الدهون، فقد حان الوقت لإلقاء نظرة فاحصة على نومك.
اسأل نفسك: هل نومي فعلاً مريح وذو جودة جيدة؟
طريقة بسيطة لمراقبة نومك هي ارتداء ساعة ذكية أو جهاز تتبع اللياقة يحتوي على خاصية تتبع النوم لمدة أسبوعين تقريبًا.
سيمنحك ذلك تصورًا واضحًا عن نمط نومك — كم ساعة تنام، كم مرة تستيقظ، وكم تحصل على نوم عميق أو خفيف.
وفي الوقت الحاضر، تتوفر العديد من الساعات الذكية بأسعار معقولة، تبدأ من بضع مئات من البات فقط
نوم جيد + نوم كافٍ = زيادة في هرمونات حرق الدهون
المزيد من هرمونات حرق الدهون = خسارة الدهون بشكل أسهل وأسرع
وفوق ذلك، فإن النوم الجيد لا يساعد فقط على فقدان الوزن، بل يساهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، وتحسين نضارة البشرة، ومنح مظهر أكثر شبابًا!
الآن بعد أن أصبحت على دراية بهذه المعلومات، لا تنتظر — راقب جودة نومك لتجعل رحلة خسارة الدهون أسهل وأكثر فعالية.
وإذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جودة النوم، فلا تقلق. في المستقبل القريب، سأشارك المزيد من النصائح والإرشادات لتحسين نومك.
بقلم:
الدكتورة بينيابات شايبوريهيران
أخصائية في طب مكافحة الشيخوخة والتجديد
وطبيبة معتمدة في الطب النمطي
المستشارة الطبية في مركز جراند ويلنس